مدير المنتدى الادارة
عدد الرسائل : 476 العمر : 31 المزاج : good الهوية : الاوسمه : تاريخ التسجيل : 02/10/2008
بطاقة الشخصية متسلح: بطاقة الشخصية:
| موضوع: بداية سقوط السفاح .......( اخر جزء من سلسلة جاك السفاح)... الإثنين مارس 23, 2009 8:50 am | |
| حقير .... سافل ...لا اضنني ساتحمل هذا الوحش القذر .... الحمد للرب انها اخر جلسة .
كلمات نطق بها الاب دون شعور بالكهنوت بل انها غريزة الانسانية و شعور الاسى و الحزن على كل روح من ضحايا السفاح .
قالها و هو يرتشف القهوة و ينظر الى المطر الملامس زجاج النافذة الذي يرسم ملامح تارة و لوحات
مختلفة تارة اخرى كانها من انامل فنان مشوش.
تناول الاب معطفه الاسود الانيق الذي يزيده وقارا امام لباسه المقدس , و مفاتيح السيارة التي تلتسق
بها صليبا ,تمعن به الاب مطولا كانه يخفي بداخله شيئا مريبا.
نفس الخطوات و نفس الروتين الى ان وصل الى زنزانة الحقير .
- ادخل يا ابت... كلمات قالها الحارس بعد ان فتح الباب و اشعل تلك الشمعة التي كانها تحارب لتحافظ
على ذلك النور الباهت الذي يمدها بالحياة امام هذا السفاح القاتل.
بعد ان اكمل الاب كلمات الصلاة امر جاك بالكلام . جاك الذي كان جالسا بعيدا يكاد لا يظهر حتى يتكلم
ليتحدد مكانه للاب.
-اه ابت الم يخطر لك كيف تم القبض علي.....؟
بلى جاك و اتمنى ان تخبرني اليوم لانه..........
- اكمل ابت لانه اخر يوم لي بالحياة ....ها ها ها ها.
المهم ايها الكاهن........ ان ما حصل لي هو اطرف شيء حيث ان الشرطة قبضت علي و في ولاية
اخرى من البلد و التهمة هاها ها ها ..سرقتي لحصان .
و لكن لما قامت الشرطة باجراء التحقيقات علي اثناء فترة الاحتجاز , قام حراس فندقي باخبار الشرطة
باني لم اكن اسمح لهم بتنظيف الطوابق العليا ابدا . و هذا اثار شكوك الشرطة و لذلك قررت تفتيش
الطوابق العليا للفندق.
دخلت الشرطة ليلا . و لم يكن المحققين يتخيلون حتى في احلامهم ما سوف يجدونه في داخل الفندق
كان الصمت و السكون الموحش يلف كل شيء و على الاضواء الباهتة لقناديل الشرطة كانت سوى
نظرة الخوف و الترقب المرتسمة على وجوه المحققين . و صوت دقات قلوبهم التي كانت تتزايد
باضطراد مزعج و هم يكتشفون في احد افران مكتبي اجزاء من جسد امراة اضافة الى خصلات طويلة
من شعرها . و في السرداب وجدوا برميلي الخشبي الذي يحتوي على الحمض الذي اسموه ب
(شوربة الموتى) و كانت تحتوي على جثة طفل لم تذب تماما.
و من هنا بدات الشرطة تكتشف اسماء الضحايا الذين اختفت اثارهم في فندقي , فندق الموت.
ها ها ها الذي امتعني نظرة الرعب المرتسمة على وجوههم كما هي في وجهك الان تماما .
انها مصدر قوتي فكلما بث الرعب و الخوف في نفوسكم كلما ازددت قوة .
-الاب...ها ها ها ..الان انا الذي يضحك
- جاك.. و ما الذي يجعلك تضحك...و يقولها بازدراء و تعجرف.
- لانك ستموت قريبا ايها الحقير , بل ستتعذب قريبا و كثيرا كثيرا كثيرا و ساعتها انا الذي ساتمتع.
- اتعذب.....ومن سيعذبني انت ام هؤلاء الحثالة .... انا مصير كل واحد و لا احد يهرب من مصيره.
و ما ان فتح الاب فمه ليتكلم حتى هجم عليه جاك و قام باقتلاع لسانه باسنانه النتنة التي كانت احد من
السيف ثم قام بامساك يديه و رجليه و ربطهما بغطائه الذي حوله الى اغلال .
- اه ابت لا تنظر الي بهذه النظرة .. اعلم انت تتساءل كيف انني غير مقيد .. بسيطة خدعت الحارس
و قلت ان اخر امنيتي هي ان اصلي معك و ان اكون براحة في الصلاة .. و هو احمق اها ها ها
صدقني ...... اها صليب رائع قالها و هو يمسك صليب المفاتيح .
-اه ما هذا ؟..سكين .. اكنت تريد قتلي ام قتل الخوف داخلك.. ام انك خائف ان يحصل لك كما حصل
لزميلك في الكنيسة . و لم يكن على الاب سوى اصدار صوت الالم و انين الحسرة على الخسارة و
كانها مبارات بين الشيطان و عدوه. و منظر الدم المتساقط من فمه كان يزيد من قوة جاك .
- ابت .. ابت .. ابت ساعطيك نصيحة . يقولها وهو يمرر السكينة على وجه الاب لا يجب عليك
تصديق مجرم حقير و سافل مثلي ...؟ اليس هذا كلامك . ان من يقتل كاهنا يقتل عشرة مثله .
هاهاها انا ساكون رحيما معك للمعاشرة و الصداقة التي كانت بيننا , ساقوم بتعديلك فقط و هنا قام
جاك بغرز اصبعه الوسخة اضافرها في عين الكاهن و قام باقتلاع العين الاولى ثم الثانية .
و جاك قوته تزيد و تزيد ثم فام بتشويه الوجه بالسكين و من ثم مرره من الرقبة حتى اخر البطن هنا
احس جاك بخروج روح الكاهن و لم يسعه سوى الدعوة لها بالرحمة بقوله..اذهبي ايتها الروح
لترقدي بسلام في... في ... جهنم هاهاها ثم قام بتفريغ بطنه و نثر كل الاجزاء و الاعضاء في
الزنزانة لتزيدها جمالا. في هذه الاثناء سمع جاك وقع اقدام الحارس .
الحارس الذي ناد على الاب ليستغرب من هذا الظلام و السكون المريب الذي يحتل الزنزانة , تهيا
للدخول و كانه داخل الى حرب دامية . دخل الحارس و لم يلبث الا و جاك يهاجمه من الخلف و ذبحه و
هو يغلق فمه لتجنب صراخه . ثم نزع ثيابه و قام بنخر الجثة و شقها و دق راسها حتى فرغ من داخله ثم قام بربط عنقها في المكان الذي كان يمكن ان يكون به مصباح .
كان منظرها مبهرا لجاك و نفسيته خاصة منظر الاحشاء المتدلية و الدم المتقاطر .
وبعدها قام بارتداء لباس الحارس, و هنا خرج جاك و لم يعثر على اثر لوجوده و قد ذهب و ترك
رسالة على جدران الزنزانة بدم ضحيتاه و هي.........
( لقد ولدت و الشيطان يعيش في داخلي, انا لا استطيع ان اخبركم باني قاتل , كما لا يستطيع الشعر
وحده ان يلهم اغنية..... لقد ولدت و الشر يقف الى جانب سريري كالعراب المرشد و انطلقت معه
الى العالم , و لقد كان معي منذ ذلك الحين ...........)
تمت و اتمنى ان تعجبكم كل سلسلة جاك التي كانت من نسج خيالي المتواضع. | |
|