مدير المنتدى الادارة
عدد الرسائل : 476 العمر : 31 المزاج : good الهوية : الاوسمه : تاريخ التسجيل : 02/10/2008
بطاقة الشخصية متسلح: بطاقة الشخصية:
| موضوع: حصريا مسحرحية مرعبة و قاتلة أنصح بقراءتها " رائعة " الإثنين مارس 23, 2009 8:47 am | |
| الأن مع الأحداث انها مشوقة الكل يقرأها [size=21]في أحدى ليالي الشتاء الأصم في لندن و في إحدى العمارات في المدينة تسمع صوت موسيقى صاخبة موسيقى الاحتفال لفتاة اسمهاريتا تحتفل بعامها العشرون مع أصدقائها و كان من بين المتواجدون صديقتها القريبة منها كارلا و رفيقها جيس و أثناء الاحتفال دار حديث بين ريتا و جيس و طلب منها ان تمثل معه في مسرحية كان قد تم عرضها قبل مدة بعيدة فوافقت ريتا لأنها كانت من هواة التمثيل لكن الفرصة لم تسمح لها بذلك فمرت الأيام و ريتا تتمرن ليلا و نهارا على المسرحية إلى أن جاء يوم العرض و كان الكل متحمسين ليقدموا أفضل أداء , عرضت المسرحية و استمتع الجمهور بها , غادر الجمهور و أحضرت ريتا الكاميرا الالتقاط الصور مع زملائها . رجع الجميع إلى غرفهم لتبديل ملابسهم للخروج إلى الاحتفال . وقبل وصولهم إلى مكان الاحتفال قالت ريتا : أوو لا لقد نسيت الكاميرا سوف ارجع إلى المسرح لأجلبها . عندما وصلت إلى الباب الخارجي للمسرح لم تجد الحارس البواب على الرغم من أنه دائما كان متواجد تذكرت ريتا بأنها استعملت الكاميرا في خشبة المسرح فذهبت إلى هناك فلم تجدها و فجأة سمعت صوت غلق باب كانت تضن أنه ربما يكون لص لان الجميع كان في الاحتفال , أكملت ريتا سيرها نحو الغرفة بسرعة و بدا على وجهها علامات الخوف و عندما دخلت إلى الغرفة أحست بتغيير في الغرفة .. وجدت ملابس و اكسوارات جميلة جدا ومن النوع الغالي موضوعة بشكل مرتب إما أدوات التزيين الخاصة بها و ملابسها التي لبستها في المسرحية ممزقة و مرمية في سلة المهملات, أصبحت الفتاة ترتجف من الخوف لأنها أحست بشئ سئ سوف يحصل لها و أدركت أن هذا ليس مزاحا من أصدقاءها الذين تعودوا على المزاح معها .. أقفلت باب الغرفة بسرعة .. وبدا على وجهها علامات الخوف الشديد و الفزع حيث أصبحت خائفة لدرجة أن قدماها لم تعد قادرة على الوقوف فحاولت الجلوس .. فجلست على الكرسي الفخم الموضوع في الغرفة خاصتها و الذي كان مختلفا عن كل كراسي الغرف الموجودة, أحست أنها جلست على شئ موضوع على الكرسي نظرت إليه فوجدت لعبة كانت جميلة شعرها اصفر و طويل أملس >هذه اللعبة كانت موجودة أصلا عندما انتقلت الفتاة الى الغرفة الفخمة < مشوهة جدا و شعرها محروق و ملوثة بالدم . رمت الفتاة اللعبة بغضب على الأرض محاولة تجاهل ما يحدث لها , فأنفصل وجهها عن جسدها و ظهر أن هنالك ورقة موضوعة في داخل الرأس كتب عليها’’لن تذهبي من عقابي’’ لم تتحمل الفتاة كل الضغط و الأشياء المريبة التي تحصل لها و هي لا تعرف من الذي يفعل ذلك؟ و لماذا! لا نها كانت فتاة طيبة مع الكل .. و أصبحت تصيح بصوت عالي طالبة للنجدة من أصدقاءها و, لكن لا مجيب و أصبحت تصيح بشكل هستيري أكثر وأكثر إلى أن أغمي عليها في غرفتها .... مرت 30 دقيقة و استيقضت الفتاة في الحمام وهي ممددة على فراش يستخدم في المستشفيات وكانت مقيدة . و كان مسلط عليها ضوء قوي جدا بحيث لم تكن ترى بوضوح وكان بجانبها مجموعة من الأدوات الحادة و السكاكين التي تستخدم في العمليات و التشريح .. و الحمام ملوث بكلمات و حوارات كانت قد مثلتها الفتاة في المسرحية . أرادت الفتاة التحرر من القيود لكنها لم تستطع فهي مربوطة بشكل متقن , و الآن الفتاة تعرف و على يقين أن شئ سئ و مريب سوف يحصل لها, لكنها فتاة ذكية فلم تصرخ و لم تعمل أي ضجة أو صراخ لتثير الانتباه . الآن أصبحت تسمع صوت أقدام غاضبة قادمة باتجاهها و حاولت السيطرة على خوفها و أن تتنفس بهدوء .. فسمعت تمتمة خفيفة بين أشخاص عديدين لكنها لم تميز أي صوت ,فقط صوت واحد كانت قادرة على تمييزه وهو صوت من مثل معها في المسرحية جيس , و فجأة أحست بأنه يوجد نوع من المؤامرة عليها , تقرب احد الأشخاص منها و قال بصوت خفيف > أنتي بالفعل جميلة لا تستحقين ما سيحصل لكي< فتحت الفتاة عينيها و كانتا مرتعبتان من شدة الخوف فنظرت إلى الشخص الذي بجانبها و كانت معالمه قبيحة و كان جاحظ العينين , و أصبحت تقول له متوسلة : أرجوك لا تقتلني أنا لا أعرفك ! ماذا تريد مني ! أرجوك .... الرجل ساكت و لم يقل شيئا . تقربت منها امرأة كانت مشوهة كأنها تعرضت لحادث حريق و الذي اذهب كل معالمها و كان بيديها صور فوتوغرافية . و طلبت من جيس الابتعاد عن الفتاة ومن الرجال مغادرة الحمام , و أصبحت الفتاة المسكينة و المرأة وحدهما في الحمام . قالت المرأة :أنظري إلى هذه الصور فنظرت الفتاة إلى الصور باستغراب مملؤ بالخوف الشديد و رأت فتاة في بداية العشرين من عمرها جميلة جدا و شعرها اصفر طويل و أملس ذات عينين واسعتين} مشابهة للعبة التي كانت موجودة في غرفة ريتا {هذه الصور أخذت في أماكن مختلفة اغلبها في المسرح الذي تشتغل فيه الفتاة و من بين الصور صورة في الغرفة التي تقيم فيها) ريتا ( نظرت الفتاة إلى المرأة و قالت لها : من أنت ! كنت جميلة جدا و محبوبة !هل كنت تقيمين هنا ! فنظرت المرأة إلى الفتاة بغضب و صفعتها على وجهها صفعة قوية و قالت لها : كيف تجرؤين على تمثيل مسرحيتي التي اشتهرت بها ؟ و تأخذين مكاني و غرفتي الفخمة ألا تعرفينني من أنا ! (كلوديا )أصبحت الآن تصرخ بغضب قولي لي كيف فعلتي ذلك .. تكلمي قالت ريتا : أنا لااعرف شيئا أنا لم اعرف و لم يقل لي أي احد من زملائي أن هذه المسرحية لكي وهذه غرفتكي سكتت المرأة ضاحكة ضحكة يملؤها الانتقام . و جاء الرجال الذين كانوا معها و احدهم(جيس) الذي مثل المسرحية و طلبت من الباقين الانصراف حيث كانوا رجالا كبارا با لسن ومن الموالين لها لكن ريتا لم تستطع تمييز وجوههم بسب الضوء الساطع الموجه عليها كانوا اثنان{ و أن يكملوا العمل الذي كلفتهم به . و الآن طلبت من( جيس )أن يأتي بالبنزين لذا نفذ الرجل الأوامر و جاء بالبنزين . قالت الفتاة متوسلة : توقفوا ماذا تفعلون ؟ أرجوكم لا تؤذوني سوف اترك لكم المسرح و أذهب إلى بعيد أرجوكم اتركوني أتوسل إليكم , قالت المرأة بقلب بارد : هل تريدين أن أعذبك بالسكاكين أو تريدين أن أحرقك بالبنزين! لان في الحالتين تشويه , و أصبحت المرأة تضحك ضحكة مرعبة هزة المكان بأسره . الآن الفتاة تصرخ و تصرخ طالبة للنجدة لكن لا مجيب ليسمعها و أصبحت تقول :هل انتم مجانين اتركوني .. أيها المجانين اتركوني .... قالت المرأة اعتقد إنني سوف احرقها مثل ما حصل لي عندما احترقت في غرفتي , و جاءوا لي متأخرين بعدما ذهب جمالي أريدك أن تجربي ما حصل لي من عذاب الحريق وما تبعه من الم التشوه مثل ما جربتي حياتي التي كنت أعيشها حياة الشهرة .. و أعلمك ذلك الإحساس عندما تفقدين كل شئ أحببته يوما ما . أمرت الرجل أن يصب عليها البنزين و بالفعل فعل ذلك و تظاهر بفعلته باللامبالاة و البرود لأنه كان يعرف طباع تلك المرأة الثائرة و الغاضبة التي لايردعها شئ . أحرق الرجل الفتاة و هي مقيدة و أصبحت تصرخ و تصرخ بينما تأكل النار في جسدها و وجهها الجميل .. .. .. غادر) (جيس ) و( كلوديا ) المكان بسرعة و لم يتركوا أي دليل . . ولكن( جيس )أحس بالذنب لفعلته هذه و قال في نفسه: لازال هنالك وقت للمساعدة , قال جيس (لكلوديا) سوف ارجع إلى المسرح لاتاكد من أن الفتاة قد توفيت و لم يبقى أي دليل, أذهبي أنتي لكي لا تتأخري أنا سوف أتبعك لاحقا . لكن (جيس )ذهب إلى مكان يوجد به تليفون قرب المسرح طالبا النجدة بأن هنالك فتاة تحترق في حمام المسرح و سجل البلاغ من مجهول . لكن المرأة الثائرة أحست بشئ غريب في هذا الرجل (جيس) و عوضا عن ذلك أنها لا تعرفه ألا وقتا قصيرا فلاحقته بهدوء وهو لا يدري و كشفت كذبته , و قالت في نفسها : أيها الغبي عندما تكمل شئ أكمله على أتم وجه . ولحسن حظ ريتا ظنت )(كلوديا)بأن جيس سوف يبلغ عنها و عن الجريمة التي حدثت . و بالفعل تم إنقاذ الفتاة من شفى حفرة الموت و لكنها للأسف أصبحت مشوهة ولن تستطيع المشي بعد الآن بسب التلف الذي حصل في الأعصاب . تعرفت الفتاة على صوت طالب النجدة عن طريق التسجيل الذي جاءت به الشرطة إلى الفتاة و كان صوت الرجل الذي كان سببا في تشوهها ( جيس) ذهبت الشرطة إلى شقة جيس بعدما أعطت ريتا المعلومات التي تعرفها إلى الشرطة ووجدت الشرطة زملاء( ريتا )في المسرحية و (جيس) الذي كان سببا في تشوهها أمواتا في الشقة ذاتها ... ... ... وتبين لاحقا أن الموت كان سببه التعذيب و تبين كذلك أن الجريمة تمت بأكثر من فاعل . و لمن يسأل لماذا لم تعطي) ريتا( مواصفات المرأة التي فعلت فعلتها؟ لان ضوء ساطع كان مسلطا على وجهها فلم تستطع تمييز معالمها . و ظلت الفتاة بالمستشفى (4( أشهر و عند شفائها غادرت البلد مباشرة إلى بلد ثاني باحثة عن الأمان و السلام لأنها كانت تعرف أن هذه المرأة(كلوديا) كانت طليقة و إن لم تقتلها في المرة الأولى سوف تقتلها بالمرة الثانية
| |
|